التوقّف عن إهدار المياه عن طريق إمدادات المياه الصحيحة!

يواجه 40 في المائة من سكان العالم خطر الجفاف بسبب أزمة المناخ وزيادة عدد السكان والاستهلاك غير الواعي للمياه. تحتل تركيا المرتبة 32 بين الدول التي تعاني من نقص المياه وفقًا لتقرير تم إعداده من قبل "المعهد العالمي للموارد الطبيعية" (WRI).

صرح المدير العام لماسداف وحيد الدين ييرتماج، ببيان كجزء من يوم المياه العالمي في 22 مارس، "نحن في طريقنا لأن نصبح دولة" فقيرة بالمياه" مع تزايد عدد السكان وتناقص احتياطيات المياه. لذلك يجب علينا مراعاة هذه النتائج واستخدام مواردنا المائية مع إدراك أنه لا يوجد لدينا موارد غير محدودة. يجب أن نمنع إهدار الطاقة والمياه في المباني والشركات والزراعة عن طريق اختيار تقنيات المضخات الذكية لتوفير المياه من أجل حياة مستدامة."

يواجه 40 في المائة من سكان العالم خطر الجفاف بسبب تغير المناخ وزيادة عدد السكان والاستهلاك غير الواعي للمياه في الصناعة والمنازل والزراعة.

تحتل تركيا المرتبة 32 بين الدول التي تعاني من نقص المياه وفقًا لتقرير تم إعداده من قبل "المعهد العالمي للموارد الطبيعية" (WRI). نحن نعتبر دولة تعاني من "نقص المياه" حيث يبلغ نصيب الفرد من المياه 1.519 متر³. يتوقّع معهد الإحصاء التركي (TUIK) أن يصل عدد سكان تركيا إلى 100 مليون في عام 2030. من المتوقع في هذه الحالة أن يصبح نصيب الفرد من المياه 1.120 متر³/سنة. باختصار، تركيا في طريقها لأن تصبح دولة "فقيرة بالمياه" مع تزايد عدد سكانها وتناقص احتياطيات المياه.

من المتوقع أن يعاني ملياري شخص من نقص المياه في عام 2025

صرّح المدير العام لماسداف وحيد الدين ييرتماج، في بيان بمناسبة يوم المياه العالمي 22 مارس، "يعاني 30 في المائة من سكان العالم من مشكلة نقص مصادر المياه.  من المتوقع أن يعاني 2 مليار شخص من نقص المياه في عام 2025 بسبب زيادة عدد السكان وأزمة المناخ والاستهلاك غير الواعي والتقنيات التي تستخدم موارد المياه بشكل غير فعال. لذلك يجب علينا مراعاة هذه النتائج واستخدام مواردنا المائية مع إدراك أنه لا يوجد لدينا موارد غير محدودة.

نمنع فقدان وتسربات المياه

نستخدم مواردنا للماء العذبة، والتي تشكل 3 في المائة من موارد المياه في العالم، على شكل 71 في المائة في الري الزراعي و 18 في المائة في الصناعة و 11 في المائة في المنازل. يمكننا أن نمنع إهدار الطاقة والمياه في المباني والشركات والزراعة عن طريق اختيار تقنيات المضخات الذكية لتوفير المياه من أجل حياة مستدامة. بصفتنا ماسداف، نلعب دورًا نشطًا في مكافحة أزمة المياه التي تهدد حياتنا من خلال تقنيات المضخات الذكية التي تدير المياه. نتخذ خطوات لمنع أزمة المياه العالمية من خلال "أنظمة تكييف المياه" التي قمنا بتطويرها على وجه الخصوص من أجل المساكن والصناعات والمستشفيات والمدارس والري الزراعي. نقوم أيضًا بحماية موارد الطاقة الموجودة لدينا بالإضافة إلى منع فقدان وتسربات المياه . 22 في المائة من الطاقة التي تستهلكها المحركات الكهربائية في العالم يتم استهلاكها من قبل المضخات. لهذا السبب، فهو من الضروري تنفيذ الاختيار الصحيح للمضخة والتأكد من أن النظام يعمل بكفاءة عالية من خلال إجراء الصيانة الدورية للمضخات الموجودة من أجل توفير الطاقة المستهلكة في المباني والمنشآت الصناعية."

توفير 50 في المائة من المياه باستخدام المياه الرمادية

كما صرّح ييرتماج، الذي لفت الانتباه إلى أهمية استخدام "المياه الرمادية" في مكافحة أزمة المياه، قائلا "إن نقل المياه الخام وتوزيعها باستخدام تقنيات المضخات، والإدارة الفعالة والنشطة لمياه الصرف الصحي الناتجة بعد الاستخدام هي أيضًا عوامل حيوية للنظام البيئي وبالتالي مستقبلنا. يمكن تحقيق توفير يصل إلى 50 في المائة من المياه المستخدمة في المساكن والمكاتب عن طريق أنظمة المعالجة المطورة للاستخدام الفعال لمياه الصرف الصحي التي لا تحتوي على مواد كيميائية وبراز، التي نسميها "المياه الرمادية" والتي تتكون من المياه القادمة من المنازل، أي من الدش، البانيو، المغسلة، المطبخ، غسالة الصحون والغسالة باستثناء الماء الأسود (ماء المرحاض). لأن حوالي 26 في المائة من المياه المستهلكة في المنازل تستخدم في المراحيض، 22 في المائة في الغسالات، 17 في المائة في الحمام، 16 في المائة في الصنابير، وتشكل مياه الصرف الصحي هذه 50 في المائة من المياه الرمادية. بصفتنا ماسداف، ننتج مضخات ذكية لإعادة تعديل ضغط المياه في أنظمة استعادة المياه الرمادية. مضخاتنا الفولاذية بالكامل والمقاومة للصدأ ذات المحور الرأسي من سلسلة هيكسا مفضّلة من قبل شركات التكرير المتخصصة. نقدّم حلولًا مثالية لأنظمة استرداد المياه الرمادية من خلال مضخاتنا الذكية الصديقة للبيئة من سلسلة هيكسا، والتي قمنا بتطويرها من أجل الاستخدام الفعال والنشط للمياه."

أنظمة أكثر كفاءة بنسبة 50٪ في الري ضمن أعمال الزراعة

صرّح ييرتماج، أن 71 في المائة من المياه العذبة في العالم تستخدم في الري الزراعي، وذكر أنه بصفتهم ماسداف، فإنهم يقدمون أيضًا حلولًا بديلة في مواضيع تقنيات المضخات الذكية التي من شأنها أن تزيد من الإنتاج الزراعي والكفاءة وتلعب دورًا نشطًا في مكافحة أزمة المياه. "من الممكن استخدام مواردنا المائية بشكل أكثر كفاءة بنسبة 50٪ وضمان توفير الطاقة مع أنظمة إدارة المياه المستخدمة في الري الزراعي. ومع ذلك، يجب اختيار المضخة المناسبة أولاً من أجل تحقيق هذه الكفاءة. من الضروري إجراء تحليل دقيق لدرجة الحرارة، الجاذبية النوعية، النظافة، وتدفق الضخ بالنسبة للماء المراد ضخه، وتحليل هندسة النظام، إمكانية الوصول إلى مصدر المياه، ظروف الشفط والمكان الذي سيتم فيه تركيب المرفق أثناء اختيار النظام. إن اختيار النظام من خلال مراعاة كل هذه المعايير يوفر موارد الطاقة والمياه بالإضافة إلى تكاليف الصيانة".